الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتفاعل مع اعضائها، وهي التي تتسم بالقدر الأكبر من الإشراف على نمو الطفل وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه، بل وهي الحصن الذي تنمو فيه بذور الشخصية الإنسانية وتوضح فيه أصول التطبيع الاجتماعي من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وانه مما لا شك فيه ان الأسرة العربية أصبحت تواجه تحديات صعبة تتمثل في التغيرات والتطورات المتسارعة في حياة المجتمع نتيجة للثورة العارمة في مجال الاتصالات والمعلومات والتي أثرت بشكل مباشر وواضح في انماط حياة الأسرة عامة وحياة الطفل خاصة واهتماما من وزارة التنمية الاجتماعية وتأكيدا على مواصلة الحوار وتكاتف الجهود الرسمية والأهلية للوصول الى معالم وخصائص الاستراتيجية والإجراءات العملية المنشودة، نظمت مؤخراً المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل متمثلة بدائرة الارشاد والاستشارات الهندسية بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسيف بفندق هوليدي ان مسقط ندوة بعنوان «فنيات التواصل والتفاعل الأسري» تزامنا مع يوم الأسرة العربية الذي يصادف السابع من ديسمبر في كل عام، وشارك هذه الندوة أساتذة اكاديميون وباحثون ومختصصون، وقد تناولت في عموميتها أربعة محاور تخص الجوانب الهامة في حياة الأسرة كالجانب الاجتماعي والديني والقانوني والاعلامي وقد استمرت الندوة يومين.
البناء الأسري أنماط وأشكال
الدكتورة منال فاروق استاذ مساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي قدمت الورقة الأولى من المحور الأول (العلاقة الزوجية والاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للأسرة) وقد تناولت في ورقتها المعنى المتكامل للعلاقة الزوجية (تعريفها وأسس نجاحها) وذكرت أشكال وأنماط البناء الأسري حيث انه يوجد في كافة المجتمعات التاريخية والمعاصرة نظام معين للأسرة وتفيد الدراسة التاريخية التطورية لنظام الأسرة أنه لم يتم العثور على مجتمع من المجتمعات يخلو من هذا النظام الاجتماعي الأساسي في الحياة الاجتماعية.
وتقف الملامح العامة للأسرة وتظهر التباينات النوعية في البناء الأسرى لتأخذ أشكالا مختلفة باختلاف البيانات الاجتماعية والثقافات المحلية وبصفة عامة يمكن التمييز بين العديد من الأنماط الأسرية التي تظهر كل منها في بيئة معينة وتتميز ببناء ووظائف مختلفة وهذه الأشكال هي:
(أ) الأسرة الممتدة ( أو العائلة):
وهو شكل للبناء الأسرى يقوم على معيشة ثلاثة أجيال معا في حياة مشتركة تضم أكثر من أسرة نووية تشمل أسرة التوجيه (الزوج والزوجة) والأبناء وزوجاتهم.
(ب) الأسرة الممتدة المعدلة:
وهو نمط من أنماط البناء الأسرى لا يختلف عن بناء الأسرة الممتدة من حيث البناء والوظائف سوى في الإقامة المستقلة للأسر النووية أو الزواجية في بيت مستقل ومعيشة مستقلة مع استمرارية الروابط القوية والعلاقات الكثيفة بين هذه الأسرة سواء نتيجة لعلاقات القرابة أو قرب السكنى وينتشر هذا النمط المعدل للأسرة الممتدة في المجتمعات التي تعايش التحديث والانتقال للحياة الحضرية وترجع أهمية هذا النمط الأسرى لطبيعة الوظائف التي يؤديها في هذه الحالات والأمتيازات التي يوفرها للأسر النووية المكونة لها وكذلك لأسر التوجيه أيضا.
(ج) الأسرة النووية:
وهي أكثر أشكال البناء الأسرى شيوعا وانتشارا في المجتمعات المعاصرة وتقوم على معيشة زوج وزوجة وأبنائهما (ممن لم يتزوجوا بعد) في معيشة مشتركة ويطلق البعض على هذا الشكل الأسرى مصطلح الأسرة الزواجية البسيطة.
(د) الأسرة الزواجية:
وهو شكل أسرى يقوم على معيشة الزوج وزوجته فقط بدون الأبناء سواء أكان ذلك لعدم الإنجاب أو في نهاية دورة حياة الأسرة وأصبح الزوج والزوجة يقيمان بمفرديهما وهو شكل يوجد في جميع المجتمعات ويتطلب صورا للرعاية الخاصة.
(هـ) أسرة الفندق:
حيث يرتبط زوج وزوجته معا بصورة شرعية ويقيمان معا في بيت معروف للزوجية ومع أبنائهما في حالة الإنجاب ولكنهم لا يجتمعون معا إلا نادرا ويقضى كل منهم الجانب الأكبر من وقته ومعظم حاجاته خارج نطاق الأسرة ويتحول وجود المنزل أو بيت الزوجية إلى مجرد مكان للمبيت فقط وتنخفض في إطار ذلك إلى حد كبير كثافة العلاقات الأسرية فالزوج يقضى طول يومه في العمل والنادي ومع الأصدقاء أو غيرهما وكذلك الزوجة والأبناء وتتقلص بالتالي الوظائف التي يؤديها هذا النمط الأسرى إلى حد كبير
المشاكل المؤثرة في تحقيق الترابط
البناء الأسري أنماط وأشكال
الدكتورة منال فاروق استاذ مساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي قدمت الورقة الأولى من المحور الأول (العلاقة الزوجية والاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للأسرة) وقد تناولت في ورقتها المعنى المتكامل للعلاقة الزوجية (تعريفها وأسس نجاحها) وذكرت أشكال وأنماط البناء الأسري حيث انه يوجد في كافة المجتمعات التاريخية والمعاصرة نظام معين للأسرة وتفيد الدراسة التاريخية التطورية لنظام الأسرة أنه لم يتم العثور على مجتمع من المجتمعات يخلو من هذا النظام الاجتماعي الأساسي في الحياة الاجتماعية.
وتقف الملامح العامة للأسرة وتظهر التباينات النوعية في البناء الأسرى لتأخذ أشكالا مختلفة باختلاف البيانات الاجتماعية والثقافات المحلية وبصفة عامة يمكن التمييز بين العديد من الأنماط الأسرية التي تظهر كل منها في بيئة معينة وتتميز ببناء ووظائف مختلفة وهذه الأشكال هي:
(أ) الأسرة الممتدة ( أو العائلة):
وهو شكل للبناء الأسرى يقوم على معيشة ثلاثة أجيال معا في حياة مشتركة تضم أكثر من أسرة نووية تشمل أسرة التوجيه (الزوج والزوجة) والأبناء وزوجاتهم.
(ب) الأسرة الممتدة المعدلة:
وهو نمط من أنماط البناء الأسرى لا يختلف عن بناء الأسرة الممتدة من حيث البناء والوظائف سوى في الإقامة المستقلة للأسر النووية أو الزواجية في بيت مستقل ومعيشة مستقلة مع استمرارية الروابط القوية والعلاقات الكثيفة بين هذه الأسرة سواء نتيجة لعلاقات القرابة أو قرب السكنى وينتشر هذا النمط المعدل للأسرة الممتدة في المجتمعات التي تعايش التحديث والانتقال للحياة الحضرية وترجع أهمية هذا النمط الأسرى لطبيعة الوظائف التي يؤديها في هذه الحالات والأمتيازات التي يوفرها للأسر النووية المكونة لها وكذلك لأسر التوجيه أيضا.
(ج) الأسرة النووية:
وهي أكثر أشكال البناء الأسرى شيوعا وانتشارا في المجتمعات المعاصرة وتقوم على معيشة زوج وزوجة وأبنائهما (ممن لم يتزوجوا بعد) في معيشة مشتركة ويطلق البعض على هذا الشكل الأسرى مصطلح الأسرة الزواجية البسيطة.
(د) الأسرة الزواجية:
وهو شكل أسرى يقوم على معيشة الزوج وزوجته فقط بدون الأبناء سواء أكان ذلك لعدم الإنجاب أو في نهاية دورة حياة الأسرة وأصبح الزوج والزوجة يقيمان بمفرديهما وهو شكل يوجد في جميع المجتمعات ويتطلب صورا للرعاية الخاصة.
(هـ) أسرة الفندق:
حيث يرتبط زوج وزوجته معا بصورة شرعية ويقيمان معا في بيت معروف للزوجية ومع أبنائهما في حالة الإنجاب ولكنهم لا يجتمعون معا إلا نادرا ويقضى كل منهم الجانب الأكبر من وقته ومعظم حاجاته خارج نطاق الأسرة ويتحول وجود المنزل أو بيت الزوجية إلى مجرد مكان للمبيت فقط وتنخفض في إطار ذلك إلى حد كبير كثافة العلاقات الأسرية فالزوج يقضى طول يومه في العمل والنادي ومع الأصدقاء أو غيرهما وكذلك الزوجة والأبناء وتتقلص بالتالي الوظائف التي يؤديها هذا النمط الأسرى إلى حد كبير
المشاكل المؤثرة في تحقيق الترابط
الإثنين مارس 15, 2010 10:54 pm من طرف بنت فلسطين
» ما هو الواحد الذي لا ثاني له
الأحد مارس 14, 2010 7:06 am من طرف بنت فلسطين
» ابراج اليوم 26\2\2010
الجمعة فبراير 26, 2010 12:11 pm من طرف *BLack CheeTah*
» صورة بصورة........تحدي
الجمعة فبراير 26, 2010 12:01 pm من طرف *BLack CheeTah*
» تاعووووو لهون وجاوبو يلا اسئله مهمه يلا يا حلوين
الجمعة فبراير 26, 2010 4:21 am من طرف Ronaldo أبوعلي
» اذا جاوبت خطأ على هذا السؤال يعني أنك انسان طبيعي مو محتاج طبيب نفسي !!
الجمعة فبراير 26, 2010 3:52 am من طرف Ronaldo أبوعلي
» صافيتاااااا احلا من الحلا
الجمعة فبراير 26, 2010 3:46 am من طرف Ronaldo أبوعلي
» انواع العيون
الخميس فبراير 25, 2010 1:36 pm من طرف ساررريه
» اشكالنا في عام 2100 هكذا ستكون !!!!!!
الخميس فبراير 25, 2010 12:32 pm من طرف ساررريه